استراتيجيات تدريس صعوبات التعلم ppt
استراتيجيات تدريس صعوبات التعلم ppt تعمل على تسهيل العملية التعليمية على الأطفال، الذين يواجهون بعض الصعوبات في التعلم، من خلالها يمكن القضاء على تلك الصعوبات، وإيصال المعلومات بشكل مبسط، وفقًا لقدرات الطفل، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الصبر من قبل المعلم، سنتناول في هذه المقالة عدد من استراتيجيات تدريس صعوبات التعلم ppt، بشكل مبسط، تابع المقالة.
استراتيجيات تدريس صعوبات التعلم ppt
الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم، غالبًا يكن ذكائه عاديًا، أو متوسطًا، أوفي بعض الأحيان قد يكن عاليًا، ولكنه فقط يعاني من وجود خلل في واحدة أو أكثر من العمليات الذهنية المتعلقة بالفهم، والمهارات اللغوية، ويظهر تأثير هذا الخلل في ضعف قدرة الطفل على التفكير، أو الاستماع، أو التحدث، وكذلك تعثره في الكتابة، والقراءة، وأداء العمليات الحسابية.
هناك عدد من استراتيجيات تدريس صعوبات التعلم ppt، التي يجب إتباعها عند التعامل مع الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم؛ من أجل القضاء على تلك الصعوبات، وتسهيل العملية التعليمية على الطفل، وتتمثل في الآتي:
استراتيجية تحليل المهمة وتبسيطها
تعتمد هذه الاستراتيجية على تجزئة المهمة إلى عناصر بسيطة؛ من أجل تسهيلها على الطفل، فهي لا تنظر إلى الطفل على أنه مصاب بخلل في العمليات الذهنية، بل يتم التعامل معه، كطفل ينقصه عنصر الخبرة، والتدريب.
ويمكن اللجوء إلى هذه الطريقة، في تعلم القراءة، والكتابة، وحل المسائل الرياضية.
استراتيجية الحواس المتعددة
تعتمد هذه الطريقة، على تدريب الطفل، وتعليمه باستخدام الحواس، ويفضل أن يستخدم أكثر من حاسة، ومن الممكن أيضًا أن يستخدم المعلم بعض الوسائل التعليمية التي تعتمد على إيصال المعلومة، من خلال الحواس المختلفة.
استراتيجية التدريس المباشر
يقدم المعلم أنشطة تعليمية، تتناسب مع قدرات الطفل، وتستهدف أهداف أكاديمية محددة، مع وضع خطة من أجل الوصول إلى الهدف المطلوب.
ويقوم المعلم بطرح بعض الأسئلة البسيطة، والسهلة على الطالب؛ للتأكد من فهمه ومتابعته للمحتوى، ويتطلب من المعلم أن يخلق بيئة تعليمية مريحة؛ لتساعد الطفل على تلقي المعلومات، واستيعابها.
استراتيجية التعلم الإيجابي
تعتمد هذه الاستراتيجية على فاعلية الطالب، واندماجه مع المعلم والمحتوى المقدم، وقيامه بالأنشطة اللازمة؛ لتنشيط الذهن، وتسهيل المهمة التعليمية.
استراتيجية التعلم الجهري
فالأمر هنا يعتمد على استخدام صوت واضح وعالي، حيث يتم قراءة المسألة المراد حلها بصوت مرتفع، ثم تجميع المعلومات، وفروض الحل بصوت مرتفع، ثم التوصل إلى الحل والتحقق من صحته أيضًا مستخدمًا صوتًا مرتفعًا.
استراتيجية التعلم الفردي
حيث يتم تعليم كل طالب على حدة، وفقًا لحاجاته التربوية، ولا تعتمد هذه الطريقة على أسلوب محدد في معالجة المادة، وإيصال المعلومة، بل تستخدم عدة أساليب متنوعة، من أجل إيصال المعلومات، ولا ينتهي الطفل من الدرس المقرر، حتى يتم التأكد من استيعابه له بشكل صحيح، ولذا لا يوضع جدول زمني لإنهاء الدروس.
استراتيجيات منظمات الخبرة
تقدم منظمات الخبرة بعض التلخيصات للمناهج التعليمية، تتسم بالتعميم والتبسيط؛ من أجل مساعدة الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم في إنجاز المهمات التعليمية، وفقًا لقدراتهم الخاصة.
استراتيجية التدريس الشخصية
وتقوم هذه الطريقة على عدة خطوات، أولها تحديد نقاط ضعف الطالب، ثم العمل على معالجة تلك النقاط، من خلال بعض الأنشطة التعليمية المناسبة للحالة، مع المتابعة المستمرة لأداء الطالب، والتأكد من السير في الطريق الصحيح.
استراتيجية استخدام الألعاب
تعتمد هذه الاستراتيجية على ترغيب الطالب في التعلم، وتسهيل العملية التعليمية عليه، من خلال استخدام أنشطة وألعاب، بهدف إنجاز مهمة تعليمية محددة، في جو ممتع وجذاب؛ لتحفيز الطالب.
استراتيجية التدريس بواسطة الكمبيوتر، أو الألة الحاسبة
من الممكن التغلب على صعوبات التعلم لدى الطفل، من خلال استخدام بعض برامج الكمبيوتر التعليمية، وبرامج التدريب والألعاب والمحاكاة الاجتماعية المختلفة، وتتناسب هذه البرامج مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم؛ حيث تقدم المسائل تدريجيًا من الأسهل وصولًا للأصعب.
ومن الأفضل للطلاب ذوي صعوبات التعلم، استخدام الألة الحاسبة في المسائل الرياضية؛ نظرًا لصعوبة أداء العمليات الحسابية بالنسبة لهم، بالإضافة إلى أن إجراء العملية الحسابية، قد يشتت ذهن الطالب.
استراتيجية المعالجات اليدوية
تعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام الأدوات والأجهزة في المهمة التعليمية؛ من أجل تحويل المسائل اللفظية إلى أشياء مرئية وملموسة.
الاستراتيجية البنائية
حيث يقوم المعلم بابتكار مواقف تعليمية؛ بقصد مساعدة الطفل في اكتشاف العلاقات الرياضية، والعمل على حلها.
استراتيجية التدريس الجماعي (فرق العمل)
حيث يتم تقسيم الطلاب إلى فرق عمل، مع التأكد من مشاركة جميع طلاب الفريق في الأنشطة، مما يساعد في تحفيز الطلاب، وزيادة تحصيلهم العلمي، كما أن نظام المجموعات، يساعد الطالب في المشاركة في المناقشات مع زملاؤه؛ مما يساعده أيضًا في تنمية المهارات الاجتماعية.
استراتيجية حل المشكلات
عندما يواجه الطالب ذو صعوبات التعلم صعوبة في حل مسألة ما، يصابه حالة من الفزع والقلق، الأمر الذي يتطلب من معلمه، أن يعلمه كيفية حل المشكلات دون أي قلق أو توتر، ولجأ البعض إلى استخدام الرسومات التوضيحية، من أجل توضيح كيفية حل المسألة خطوة بخطوة، بشكل مبسط.
ويتم استخدام الرسومات التوضيحية، في حل المسائل، بإتباع بعض الخطوات البسيطة، وهي كالآتي:
1. قراءة المسألة بدقة.
2. تحديد المشكلة.
3. تنظيم المعلومات الموجودة في المسألة في شكل مخطط.
4. تحديد المجاهيل المطلوب إيجادها.
5. اقتراح بعض الحلول، وتجربتها، حتى الوصول إلى الحل الصحيح، ويتم استخدام عمليات حسابية مناسبة لقدرات الطفل.
تشخيص صعوبات التعلم
غالبًا يتم تشخيص حالات صعوبات التعلم، بعد التحاق الطفل بالمدرسة، حيث يلاحظ عليه تأخرًا ملموسًا في التحصيل الدراسي للطفل والقراءة والكتابة وأداء العمليات الحسابية، مقارنة بزملائه في نفس العمر والظروف الاجتماعية والصحية.
ولا يمكن تشخيص صعوبات التعلم، إلا من خلال ملاحظة تحصيله الدراسي، فالطفل المصاب بصعوبات التعلم يتمتع بقدرات عقلية طبيعية، ونسبة ذكاء طبيعية.
ويظهر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم، بعض الأعراض أثناء المهام التعليمية، ومن أبرزها:
• ملاحظة ضعف تركيز الطفل، حيث يعاني من التشتت والنسيان وعدم تحمل الاستمرار في عمل ما حتى النهاية، الإهمال، وعدم التنظيم وتضييعه للأشياء.
• يعاني الطفل من وجود صعوبة في تذكر الأشياء والمعلومات، ولا يتمكن الطفل من حفظ المعلومات، ولا يتذكر ما قدم له من معلومات، ويظهر عليه النسيان دائمًا.
• يجد الطفل صعوبة في تعلم بعض الأمور اليسيرة، مثل تعلم التفريق بين اليمين واليسار، أو اليوم، والغد.
• عدم القدرة على تنظيم أموره، فإذا كلف بمهمة، يصابه حيرة كيفية البدء والخطوات المتبعة.
• يلاحظ أيضًا تقلب مزاج الطفل، واستخدامه أحيانًا العنف.
• يعاني أيضًا من عدم القدرة على حل لمشكلات التي تواجهه بشكل صحيح.
وختامًا، يجب على الوالدين التعامل مع طفل ذو صعوبات التعلم، بشكل خاص، وأن يوفر له مكان للمذاكرة هادئ يخلو من أي مشتتات ذهنية؛ لتحقيق المزيد من الانتباه والتركيز للطفل، مع مدح الطفل عند إنجازه أي مهام ولو بسيطة؛ من أجل تحفيزه وترغيبه في استمرار التعلم.